09/02/2009
أظهرت نتائج استطلاع الرأى التى نشرتها صحيفة " التايم " الأمريكية حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ارتفاع شعبية حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأن رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، هو الزعيم الأكثر ثقة لدى الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وبين الاستطلاع إمكانية فوز "حماس" على "فتح" إذا تم إجراء انتخابات جديدة أثناء هذه الفترة .
وذكرت الصحيفة من بين أسباب انخفاض مصداقية وبالتالى شعبية رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أبو مازن سلوكه خلال الحرب على غزة ، وعدم استنكاره للعمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، ومحاولة استغلال الحرب في تسجيل نقاط على حركة "حماس" وانتقادها بدل توجيه أسهم النقد لجيش الاحتلال ..
وأضافت الصحيفة أن من الأسباب التي ساهمت في انخفاض شعبية عباس بين أهالي الضفة، هي تلك الممارسات القمعية التي مارسها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة، والذين خرجوا في مسيرات تضامنية مع أشقائهم في القطاع، إضافة إلى منع عباس -بالتعاون مع جيش الاحتلال- كافة أشكال الدعم لضحايا غزة، كتنظيم حملات للتبرع بالدم، أو إرسال مساعدات غذائية، وكذلك فرض ضريبة 17% على استيراد السلع التي سترسل كمساعدات إلى أهالي غزة.
وقالت الصحيفة: "وكما فشل عباس في كسب المصداقية لدى الشعب الفلسطيني، فإنه لذلك لا آفاق له في إقناع "حماس" وغيرها من الفلسطينيين أن السلام قد يكون ممكنًا مع "الإسرائيليين"" .
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع ينظرون إلى عباس وفريقه على أنهم سلطة فاسدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق