شاااااااااااااااااااارك

أخر أخبار أرض الرباط

بحث هذه المدونة الإلكترونية


الأربعاء، 20 مايو 2009

إلقاء أحد الاخوان بمحافظة البحيرة من الدور الرابع

امل الامة





صبحى صالح : هل مدير أمن البحيرة خريج كلية الشرطة أم مصلحة السجون .
جمال حشمت : الشعب المصرى سيتحول إلى " الصعيد " يأخذ ثأره بنفسه .

مصطفى محمد : وزارة الداخلية تتحمل نتيجة ما حدث وما سوف يحدث .

خلف بيومى : على جهاز أمن الدولة أن يحاسب الضابط ويقدم اعتذار قبل أن ينفجر الأمر .



صعّدت مباحث أمن الدولة فى الفترة الأخيرة حملتها ضد حماعة الإخوان المسلمين واعتقال كوادرهم ويبدو أن الاستعداد للانتخابات التشريعية بدأ مبكرا ولقد تعود الإخوان على هذه الاعتقالات والمداهمات، لكن الجديد هو الاعتداء على الأرواح والاستخفاف بحياة المواطنين سواء كانوا إخوانا أو غير إخوان .



الحادث الجديد هو قيام ضابط أمن دولة يدعى ناجى الجمال بإلقاء فارس بركات أحد كوادر الإخوان من الشرفة بالدور الرابع وذلك بعد أن طلب منه إذن النيابة فور عملية مداهمة لمنزله لاعتقال من استضافهم على وجبة عشاء بالعقار الكائن شارع الموازين – دمنهور وأفادت مصادر طبية أن المواطن فارس بركات دخل المستشفى مساء أمس الأحد في حالةٍ سيئة، ويرقد فى قسم العناية المركزة، كما أشارت المصادر أنه مصاب بأربعة كسور بالفخذ والحوض والرجل اليسرى وعظمة الأنف، وهو يعانى فى الأساس من عجز بالقدم اليمنى.



وشن الأستاذ صبحى صالح – أمين القطاعات الجغرافية بالكتلة البرلمانية لنواب الإخوان – هجوما عنيفا على مدير أمن البحيرة خاصة بعدما تصاعدت أعمال التعذيب وبلطجة رجال الشرطة وضباط مباحث أمن الدولة فى البحيرة على مدار الشهر المنقضى متسائلا :" هل مدير أمن البحيرة خريج كلية الشرطة أم خريج مصلحة السجون " .



واعتبر صالح مافعله ضابط أمن الدولة جريمة شروع فى قتل حتى الآن ولكن فى حالة وفاة المجنى عليه - لا قدر الله – سوف تتحول إلى جريمة قتل عمد عقوبتها الإعدام لأنه سلوك إجرامى يستوجب المحاكمة وبالنسبة لضابط الشرطة فإن هناك ظرف مشدد للجريمة مؤكدا أن هذا الاستخفاف بأرواح الناس أصبح سلوكا شبه يومى يسأل عنه سياسيا وزير الداخلية .



وأكد الدكتور جمال حشمت - أحد قيادى الإخوان بمدينة دمنهور ونائب الشعب السابق – أن رد فعل الإخوان فى دمنهور بدأ بالفعل بداية من الملاحقة القضائية والتى ستكون أحد محاور الرد مشيرا إلى أن الإخوان بصدد دراسة وتجهيز للرد على هذا العدوان السافر على المواطن المصرى بشكل عام وليس الإخوان فقط مبينا كيف وأن حالات التعذيب والقهر انتقلت من أقسام الشرطة إلى الشوارع بل وإلى البيوت أيضا مؤكدا على أن الشعب المصرى لن يسكت كثيرا على هذه الانتهاكات وأنه فى لحظة ما سوف تتحول مصر كلها إلى الصعيد تأخذ ثأرها بنفسها دون انتظار أحكام أو قرارات .



من جانبه وصف النائب مصطفى محمد – أمين قطاع الإسكندرية والبحيرة فى الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان – بأنه تصعيد خطير فى طريق التعامل مع الخصوم السياسيين مشيرا إلى أن هذا الحادث يعتبر نوعا من أنواع التصفية الجسدية للخصوم السياسيين محملا مسئولية ما حدث وما سيترتب عليه من نتائج إلى وزارة الداخلية مطالبا إياها أن تتخذ الموقف الرادع لهذا الضابط حتى لا تتكرر المأساه وحفاظا على حياة وكرامة المواطن المصرى بغض النظر عن انتمائه السياسى أو الدينى أو اتفاقه واختلافه مع النظام .



ووصف الأستاذ خلف بيومى – الأمين العام لحركة مصريون ضد التعذيب – الحادث بأنه قمة فى الطغيان والاعتداء على سيادة القانون مؤكدا أنه على جهاز مباحث أمن الدولة أن يتخذ موقفا صارما تجاه هذا الضابط وأن ينهى هذه الأزمة ويعلن اعتذاره ويحاسب الجانى قبل أن تنفجر الأزمة ويتفاقم الأمر الذى زاد عن حده .

هناك تعليق واحد: